المراوح، فمروحة السقف كانت آنذاك ترفاً لا يستطيعه إلا المغتربون، أما الفقراء فقد كانوا يلجؤون لبيوت أصحاب المراوح، أو النهر، ليقضوا سحابة نهارهم، وكانت الرحمة بين الناس، وكانت قلوب الناس مشرعةٌ، والإحساس بالأخوة الإنسانية والإيمانية وافرةٌ، ولذا كانت دواوين المنازل تتسع للصائمين ومراوحهم تظلهم بهوائها.
0 التعليقات: